احسن المورد فی صلوۃ المولد

حصہ اول

اَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطٰنِ الرَّجِيْمِo
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

لَقَدْ جَاۤءَ کُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ اَنْفُسِکُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْکُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَءُوْفٌ رَّحِيْمٌo (التوبة، 9 : 129)

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِکْ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلٰی اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ کَمَا صَلَّيْتَ وَسَلَّمْتَ وَبَارَکْتَ عَلٰی إِبْرَاهِيْمَ وَعَلٰی اٰلِ إِبْرَاهِيْمَ إِنَّکَ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالنَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْعَرَبِيِّ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ الاَبْطَحِيِّ التَّهَامِيِّ الْمَکِّيِّ الْمَدَنِيِّ الْعَدَنِيِّ، عَبْدِکَ وَرَسُوْلِکَ وَحَبِيْبِکَ، السَّيِّدِ الصَّفِيِّ الْـکَامِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتَمِ الْوَاصِلِ صَاحِبِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَالْمَشْعَرِالْحَرَامِ، صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُوْدِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُوْدِ، صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ الْکُبْرٰی وَالْوَسِيْلَةِ الْعُظْمٰی، صَاحِبِ الْمَکَانَةِ الْعُلْيَا وَالْمَنْزِلَةِ الزُّلْفٰی وََقَابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنٰی، السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُوْرُهُ وَالرَّحْمَةِ لِلْعَالَمِيْنَ ظُهُوْرُهُ، صَاحِبِ لِسَانِ الْقِدَمِ وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِکَمِ مَظْهَرِ سِرِّ الْوُجُوْدِ، مَعْدَنِ الإِْحْسَانِ وَالْجُوْدِ، حَبِيْبِ الرَّبِّ الْمَعْبُودِ، اَلنُّوْرِ الْبَهِيِّ وَالدُّرِّ النَّقِيِّ، اَلْمِصْبَاحِِ الْقَوِيِّ وَالْعَرِيْشِ السَّقِيِّ، خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ رَحْمَةٍ لِّلْعَالَمِيْنَ، حَبِيْبِ رَبِّ السَّمٰوٰتِ السَّبْعِ وَالْاَرْضِيْنَ، غَيَاثِ الْمَوْجُوْدَاتِ وَشَفِيْعِ الْخَلَائِقِ اَجْمَعِيْنَ، وَعَلٰی اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَوْلَادِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَصْهَارِهِ وَاَنْصَارِهِ وَاَشْيَاعِهِ واَتْبَاعِهِ صَلَاةً طَيِّبَةً مُبَارَکَةً بَاقِيَةً وَسَلَامًا مُسْتَمِرَّةَ الدَّوَامِ عَلٰی مَرِّ اللَّيَالِي وَالْاَيَّامِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِْکْرَامِ.

1- بِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَی الْمُؤْمِنِيْنَ اِذْ بَعَثَ فِيْهِمْ رَسُوْلاً مِّنْ اَنْفُسِهِمْ يَتْلُوْعَلَيْهِمْ اٰيٰـتِهِ وَيُزَکِّيْهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ ج وَاِنْ کَانُوْا مِنْ قَبْلُ لَفِيْ ضَلٰـلٍ مُّبِيْنٍo

(آل عمران، 3 : 164)

2- وَبِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

وَلَقَدْ اٰتَيْنٰـکَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِيْ وَالْقُرْاٰنَ الْعَظِيْمَo

(الحجر، 15 : 87)

3- وَبِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

طٰهٰo مَاۤ اَنْزَلْنَا عَلَيْکَ الْقُرْاٰنَ لِتَشْقٰۤیo اِلَّا تَذْکِرَةً لِّمَنْ يَّخْشٰیo تَنْزِيْـلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْاَرْضَ وَالسَّمٰوٰتِ الْعُلٰیo اَلرَّحْمٰنُ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوٰیo لَهُ مَا فِی السَّمٰوٰتِ وَمَا فِی الْاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرٰیo وَاِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَاِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَاَخْفٰیo اَللهُ لَاۤ اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ ط لَهُ الْاَسْمَآءُ الْحُسْنٰیo (طٰهٰ، 20 : 1.8)

4- وَبِحَقِِّّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

اِنَّ فِيْ هٰذَا لَبََلٰـغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِيْنَo وَمَآ اَرْسَلْنٰـکَ اِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِيْنَo قُلْ اِنَّمَا يُوْحٰۤی اِلَيَّ اَنَّمَاۤ اِلٰهُکُمْ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ ج فَهَلْ اَنْتُمْ مُّسْلِمُوْنَo (الأنبياء، 21 : 106.108)

5- وَبِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

وَاِنَّهُ لَتَنْزِيْلُ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَo نَزَلَ بِهِ الرُّوْحُ الْاَمِيْنُo عَلٰی قَلْبِکَ لِتَکُوْنَ مِنَ الْمُنْذِرِيْنَo بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِيْنٍo

(الشعراء، 26 : 192 - 195)

6- وَبِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

يٰسۤo وَالْقُرْاٰنِ الْحَکِيْمِo اِنَّکَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَo عَلٰی صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍo (يس، 36 : 1.4)

7- وَبِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمo

نۤ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُوْنَo مَآ اَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّکَ بِمَجْنُوْنٍo وَاِنَّ لَکَ لَاَجْرًا غَيْرَ مَمْنُوْنٍo وَاِنَّکَ لَعَلٰی خُلُقٍ عَظِيْمٍo (القلم، 68 : 1.4)

8- وَبِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

وَالضُّحٰیo وَالَّليْلِ اِذَا سَجٰیo مَا وَدَّعَکَ رَبُّکَ وَمَا قَلٰیo وَلَـلْاٰخِرَةُ خَيْرٌ لَّکَ مِنَ الْاُوْلٰیo وَلَسَوْفَ يُعْطِيْکَ رَبُّکَ فَتَرْضٰیo اَلَمْ يَجِدْکَ يَتِيْمًا فَاٰوٰیo وَوَجَدَکَ ضَآلًّا فَهَدٰیo وَوَجَدَکَ عَاۤئِلًا فَاَغْنٰیo فَاَمَّا الْيَتِيْمَ فَـلَا تَقْهَرْo وَاَمَّا السَّآئِلَ فَـلَا تَنْهَرْo وَاَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّکَ فَحَدِّثْo (الضحی، 93 : 1.11)

9- وَبِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

اَلَمْ نَشْرَحْ لَکَ صَدْرَکَo وَوَضَعْنَا عَنْکَ وِزْرَکَo الَّذِيْۤ اَنْقَضَ ظَهْرَکَo وَرَفَعْنَا لَکَ ذِکْرَکَo فَاِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًاo اِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًاo فَاِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْo وَاِلٰی رَبِّکَ فَارْغَبْo (الانشراح، 94 : 1.8)

10- وَبِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

اِنَّاۤ اَعْطَيْنٰـکَ الْکَوْثَرَo فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْo اِنَّ شَانِئَکَ هُوَ الْاَبْتَرُo (الکوثر، 108 : 1.3)

11- وَبِحَقِّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

کۤهٰيٰـعۤصۤo ذِکْرُ رَحْمَةِ رَبِّکَ عَبْدَهُ زَکَرِياo اِذْ نَادٰی رَبَّهُ نِدَآءً خَفِيًّاo قَالَ رَبِّ اِنِّيْ وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّيْ وَاشْتَعَلَ الرَّاْسُ شَيْبًا وَّلَمْ اَکُنْم بِدُعَآئِکَ رَبِّ شَقِيًّاo

(مريم، 19 : 1.4)

دُعا :

اَللّٰهُمَّ مَتِّعْنِي بِرُؤْيَةِ حَبِيْبِکَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفٰی وَاهْدِنِي إِلَی طَاعَتِهِ وَاسْتَعْمِلْ بَدَنِي عَلٰی خِدْمَتِهِ وَثَبِّتْ قَلْبِي عَلٰی مَحَبَّتِهِ وَوَفِّقْ رُوْحِي مِنْ نِسْبَتِهِ وَحَقِّقْ سِرِّي فِي حَضْرَتِهِ وَانْفَعْنِي مِنْ مَعْرِفَتِهِ وَاسْقِنِي بِکَأْسَةِ قُرْبِهِ وَلَذِّذْنِي بِزِيَارَتِهِ وَوَصْلِهِ وَاَحْيِنِي عَلَی سُنَّتِهِ وَطَرِيْقَتِهِ وَتَوَفَّنِي عَلٰی شَفَاعَتِهِ وَمِلَّتِهِ وَاحْشُرْنِي فِي حِزْبِهِ وَزُمْرَتِهِ.

اٰمِيْن يَا رَبَّ الْعٰـلَمِيْنَ.

Copyrights © 2025 Minhaj-ul-Quran International. All rights reserved