احسن المورد فی صلوۃ المولد

حصہ دوم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِo

يَا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِکْ وَزِدْ وَتَمِّمْ عَلَی سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، عَرْشِ ذَاتِ الْجَلَالِ، وَکُرْسِيِّ ذَاتِ الْجَمَالِ، وَلَوْحِ أَرْوَاحِ الْکَمَالِ، وَقَلَمِ الْکَبِيْرِ الْمُتَعَالِ، وَعَلٰی آلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِي الْحَسَنِ الْخِصَالِ، وَالْفَضْلِ وَالنَّوَالِ

1. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي أُعْطِيَ بِهِ آدَمُ الصَّفْوَةُ وَإِبْرَاهِيْمُ الْخِلَّةُ وَمُوْسٰی تِسْعُ آيَاتٍ

2. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي بُعِثَ بِهِ عِيْسٰی بِإِبْرَائِ الْأَکْمَهِ وَالْأَبْرَصِ وإِحْيَائِ الْأَمْوَاتِ

3. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي رُفِعَتْ بِهِ الرُّسُلَ بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ

4. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي لَمْ تَأْخُذْ بِهِ أَصْحَابُهُ لَوْمَةَ لَائِمٍ فِي سَائِرِ الْحَالَاتِ

5. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْعَبْدِ الْمُقَرَّبِ الَّذِي رُفِعَ إِلَی مَا فَوْقَ سَبْعِ سَمٰوٰتٍ

6. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي جُعَلِتِ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ شَرْطًا لِقَبُوْلِ الْعِبَادَاتِ

7. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي خَلَقْتَهُ مِنْ نُوْرِکَ قَبْلَ جَمِيْعِ الْمَوْجُوْدَاتِ، وَجَعَلْتَهُ شَمْسَ حَقَائِقِ الْکَائِنَاتِ، وَقَمَرَ لَطَائِفِ الرُّوْحَانِيَّاتِ، وَسِرَّ أَسْرَارِ الْمَعْقُوْلَاتِ، وَنُوْرَ أَنْوَارِ الْمَحْسُوْسَاتِ، وَخَاطَبْتَهُ بِهَذَا الْخِطَابِ الْمَتِيْنِ :  ’’وَمَا أَرْسَلْنٰکَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِيْنَ‘‘

8. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ أَصْلُهَا أَصِيْلٌ وَفَرْعُهَا نَبِيْلٌ

9. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي وَارِثُهُ أَنْتَ وَخَادِمُهُ جِبْرِيْلُ

10. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي غَرَسْتَ شَجَرَتَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ وَبَسَقَتْ بِطَيْبَةَ وَالتِّهَامَةِ

11. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي نَبَعَتْ شَجَرَتُهُ فِي الْأَرْضِ وَثَمَرَتْ إِلَی يَوْمِ الْقِيَامَةِ

12. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي إِذَا حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ مَا أَخَذَتْ مَا تَأْخُدُ النِّسَائُ فِي الْمَخَاضِ

13. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي إِذَا وُلِدَ امْتَـلَأَ الْبَيْتُ بِسَاطِعِ النُّوْرِ الْفَيَّاضِ

14. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي جَائَ تْ عِنْدَ مَوْلِدِهِ الطَّيْرُ الْمُرْسَلَةُ مِنْ حَضْرَةِ الْمُلْکِ وَالْمَلَکُوْتِ

15. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي جُعِلَتْ لَهُ مَنَاقِيْرُ الطَّيْرِ مِنَ الزَّمُرُّدِ وَأَجْنِحَتُهَا مِنَ الْيَاقُوْتِ

16. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي رَأَتْ أُمُّهُ بِنُوْرِهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا

17. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي کَشَفْتََ لَهَا بِهِ عَنْ بَصَرِهَا وَنَالَتْ مَاۤرِبَهَا.

18. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي رَأَتْ أُمُّهُ فِي ضِيَائِهِ ثَــلَاثةً مِنَ الْأَعْلَامِ

19. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي نُصِبَتْ لَهُ الْأَعْلَامُ بِالشَّرْقِ وَالْمَغْرِبِ وَعَلٰی ظَهْرِ بَيْتِ الْحَرَامِ.

20. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي ظَهَرَتْ لَهُ الْحُوْرُ الْعِيْنُ مِنْ حُجَبِهَا

21. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ الْأَرْضُ وَالسَّمٰوٰتُ بِنُوْرِ رَبِّهَا

22. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي إِذَا وَلَدَتْهُ آمِنَةُ فَرِحَ قَلْبُهَا وَعَيْنَاهَا قَرَّتْ

23. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلٰی سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِي إِذَا رَأَتْ حُسْنَهُ سُرَّتْ وَفِي مَدْحِهِ أَنْشَدَتْ

1. وَأَحْسَنُ مِنْکَ لَمْ تَرَ قَطُّ عَيْنٌ
وَأَجْمَلُ مِنْکَ لَمْ تَلِدِ النِّسَاءُ

2. خُلِقْتَ مُبَرَّأً مِنْ کُلِّ عَيْبٍ
کَأَنَّکَ قَدْ خُلِقْتَ کَمَا تَشَاۤئُ

3. نَبِيٌّ هَاشِمِيٌّ أَبْطَحِيٌّ
شَمَائِلُهُ السَّمَاحَةُ وَالْوَفَائُ

4. وَنَادَاهُ الْمُهَيْمِنُ يَا حَبِيْبِي
هَلُمَّ لِوَصْلِنَا وَلَکَ الْهَنَاءُ

5. وَکَلَّمَ رَبَّهُ مِنْ قَابِ قَوْسٍ
وَأُلْهِمَ فِيْهِ الْحَمْدُ وَالثَّنَاءُ

6. فَقَالَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ سَلْنِي
هَلِ الْعَطَاءُ إِلَّا مَا تَشَاءُ

7. فَقُلْ وَاشْفَعْ تَرَی کَرَمًا وَمَجْدًا
وَسَلْ تُعْطَی فَشِيْمَتُکَ الْعَطَاءُ

8. خَزَائِنُ رَحْمَتِي وَنَعِيْمُ مُلْکِي
بِحُکْمِکَ فَاقْضِ فِيْهَا مَا تَشَاءُ

9. لَکَ الْحَوْضُ الْمَعِيْنُ کَرَامَةً يَا
مُحَمَّدُ وَالشَّفَاعَةُ وَاللِّوَاءُ

10. إِذَا نَسَبُوْا الْمَکَارِمَ وَالْمَعَالِي
فَأَنْتَ لَهَا تَمَامٌ وَابْتِدَاءُ

11. إِذَا الْفَخْرُ انْتَهَی شَرَفًا فَحَاشَا
وَکَلَّا مَا لِفَخْرِکُمْ اِنْتِهَاءُ

12. مَدَحْتُکَ مُذْ وَجَدْتُکَ لِي رَبِيْعًا
فَلِي مِنْکَ النَّدَی وَلَکَ الثَّنَاءُ

13. وَمَا أُثْنِي عَلَيْکَ وَفِيْکَ طٰهٰ
وَمَرْيَمُ وَالْفَوَاتِحُ وَالنِّسَاءُ

14. وَکُنْ لِي مَلْجَأً فِي کُلِّ حَالٍ
فَلَيْسَ إِلَی سِوَاکَ لِيَ الْتِجَاءُ

15. فَإِنْ أَکْرَمْتَنَا دُنْيَا وَأُخْرَی
فَلَيْسَ الْبَحْرُ تَنْقُصُهُ الدِّلَاءُ

16. تَلُوْذُ بِجَاهِهِ الْفُقَرَائُ مِثْلِي
مِنَ الْعَمَلِ الرِّضَا وَالْأَغْنِيَاءُ

17. کَأَنَّ الْبَدْرَ صَفَّرَهُ خُشُوْعٌ
لَهُ وَالشَّمْسُ ضَرَّجَهَا حَيَاءُ

18. صَفِيَّ اللهِ يَا أَزْکَی الْبَرَايَا
بِحُبِّکَ مِنْ عَقَائِدِنَا الصَّفَاءُ

19. فَأَبْکِي حَسْرَةً حَيْثُ التَّقَاطُعِ
وَأَبْکِي فَرْحَةً حَيْثُ اللِّقَاءُ

20. دَعَانِي لِلْوِدَاعِ فَذُبْتُ حُزْنًا
فَهَلْ بَعْدَ الْوِدَاعِ لَنَا لِقَاءُ

21. إِذَا رَحَلَ الْحَبِيْبُ فَمَا حَيَاتِي
وَمَوْتِي بَعْدَهُ إِلَّا سَوَاءُ

22. فَإِنّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي
لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْکُمْ وِقَاءُ

23. وَإِنَّ مُحَمّدًا لَحَبِيْبُ إِنْسٍ
وَجِنٍّ هُمْ لِنَعْلَيْهِ فِدَاءُ

24. وَإِنْ کُنْتُ الْمُصِرَّ عَلَی الْمَعَاصِي
فَمَنْ لِلدَّاءِ مِنْ ذَنْبِي دَوَاءُ

25. سَقِيْمُ الْحَظِّ أَوْرَثَنِي سِقَامًا
وَفِي شَفَتَيْهِ لِلسُّقْمِ الشِّفَاءُ

ملاحظة :

هذه الأبيات لکل من سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه، والإمام عبد الرحيم اليمني (من أهل القرن الخامس) والإمام جمال الدين بن محمد بن نباتة المصري (المتوفی 768ه)، وقد غُیّر فیها حسب الضرورة.

Copyrights © 2025 Minhaj-ul-Quran International. All rights reserved